Hiyoriالإدارة
عدد المساهمات : 1288
Points : 2208
التقييم : 18
تاريخ التسجيل : 30/06/2011
العمر : 28
الموقع : تحت السرير
| موضوع: التخطيط للمستقبل الأربعاء فبراير 22, 2012 7:46 am | |
| التخطيط للمستقبل التخطيط للمستقبل هو العملية التي يتم فيها تحديد الوضع الحالي للهدف والانجازات التي تنوي تحقيقها والوسائل والآليات التي ستستخدمها للوصول الى تلك الانجازات .
:
إذاً الشباب بحاجه ماسه إلى من يرسم لهم خطوات طريق النجاح ، وبحاجه إلى من يوجههم للتعايش مع متطلبات العصر، كما أنهم بحاجه إلى من يرسم لهم ملامح المستقبل السعيد، وهذا ما أجده شخصيا في كتابات الشيخ اليوسف، فعندما تقرا كتابه الشخصية الناجحة أو الصعود إلى القمة تجد نفسك مفعما بالتطلع والطموح ، والثقة بالنفس والفاعلية والنشاط ،وغيرها من صفات الناجحين..
وها هو يقدم لنا إحدى ثمرات اللقاءات الشبابية التي كان يقيمها في مجلسه او في مجالس الشباب بعد ان ناقشها معهم وعرف ما يحتاجونه من رؤى ومفاهيم أساسيه في الحياة، يقدم لنا هذه التجربة تحت عنوان "قواعد النجاح".
فقواعد النجاح التي ذكرها الشيخ في كتابه : فهي خمس قواعد نذكرها بإيجاز لتعريف القارئ بأهميتها
القاعدة الأولى : بناء القدرات القاعدة الثانية: إدارة الوقت القاعدة الثالثة: الوعي بالمستقبل القاعدة الرابعة: التخطيط للمستقبل القاعدة الخامسة: التخلص من القلق.
القاعدة الأولى : بناء القدرات
الإنسان جمله من القدرات والمواهب التي يستطيع بواسطتها أعمار الأرض وتقدم البشرية وبناء الحضارة، فهو يتمتع بقدرات عقليه يتميز بها عن سائر المخلوقات وبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدار الكمال ويرتفع إلى قمم العلى ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم.
كما انه يتمتع بقدرات ثقافيه وهي التي ترتبط بعالم الثقافة ودنيا الفكر ومن أبرزها الخطابة والكتابة. وكذلك يتمتع الإنسان بالقدرات الاجتماعية المرتبطة بالاتصال بالآخرين ، كالقدرة على الاتصال الفعال بالناس ، والتفاعل معهم، والقدرة على إقناعه وعلى تكوين الصداقات الناجحة ، والقدرة على العمل الاجتماعي ، كل هذه القدرات تعبر عن عوامل النجاح ولكنها بحاجه إلى الاستثمار والتنمية وقد ذكر المؤلف في هذا الجانب عنوان "وسائل بناء القدرات" فهو بحاجه إلى اكتشاف قدراته أولا ثم يسعى لتنمية القدرات التي اكتشفها في ذاته وتحويل تلك القدرات والمواهب إلى الواقع الخارجي وجعلها تتفاعل معه ، إلا فإنها ستبقى حبيسة الذات ون ثم ستضمر وتنتهي. كما ينبغي على الإنسان أن يستثمر تلك القدرات فيما ينفع نفسه ويطور مجتمعه.
القاعدة الثانية: إدارة الوقت
فمن سمات الناجحين والعظماء القادة هو قدرتهم على إدارة الوقت واستثماره إلى أقصى حد، باعتباره ثروة لا تقدر بثمن ، فهم ممن يحترمون الوقت ، يقومون بإدارته بصورة علميه بما يساهم في زيادة الإنتاج والعمل والعطاء والفاعلية.
إن من بين التحديات التي تواجهنا جميعاَ هو القدرة على انجاز الكثير من الأعمال في القليل من الوقت المتاح، وليس انجاز القليل من الأعمال في الكثير من الوقت . ولكي نتمكن من مواجهة هذا التحدي عليننا أن ننظم أوقاتنا بصورة سليمة، وان نرك أن الوقت أثمن ما في الوجود.
ثم ذكر المؤلف اهمم خصائص الوقت فهو أنفس شئ يملك الإنسان ، وهو أثمن من كل جوهر نفيس، وأغلى من كل حجر كريم، انه أثمن ما في الوجود، لان الوقت يساوي الحياة.
كما انه من خصائصه سرعة انقضائه فهو يمر مر السحاب، ويجري جري الرياح ، وسرعان ما يجد المرء وقد علاه الشيب وتصر مت أيامه ، وأصبح في نهاية حياته. ولهذا فالعاقل هو الذي يستثمر كل لحظة من عمره في العمل الصالح، وانجاز اكبر قدر ممكن من الأمور التي تحترم نفسه ومجتمعه وأمته.
ومن خصائص الوقت انه لا يعوض ولا لينا ان حرص على اغتنام كل دقيقه من وقتنا قبل ان ينتهي ما عندنا من دقائق في هذه الحياة. وقد وضع المؤلف أربع قواعد في إدارة الوقت وهي:
- ضع خطة لبرنامجك اليومي - اجعل لكل وقت عمله المناسب - لا تؤجل عمل اليوم للغد - واستثمر الوقت الضائع.
القاعدة الثالثة: الوعي بالمستقبل
حيث يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحياته وفرصه والمقومات الرئيسة في صناعة النجاح سواء على الصعيد الشخصي او على الصعيد الاجتماعي او على الصعيد الحضاري. وتنبع أهمية الوعي بالمستقبل وتشكيل رؤية واضحة عن أبعاده ومعالمه من النقاط التالية:
1- التعامل مع الحاضر : حيث ا من لا يملك رؤية واضحة للمستقبل لا يعرف بصورة صحيحة كيف يتعامل مع الحاضر ، ففهم الحاضر يتطلب فهم المستقبل ، وبناء الحاضر يجب ان يرتكز على استيعاب آفاق المستقبل.
2- الإعداد للمستقبل :
إن من يريد النجاح في المستقبل عليه ان يع نفسه في الحاضر.
3- فهم العصر:
حيث ان معرفة الزمان الذي نعيشه يحمي الإنسان من الوقوع في الأخطاء أو مفاجأة الأحداث له من غير ان يكون محتسباَ لها. كما ان الوعي بالزمان يعني الوعي بالمستقبل من خلال فهم ما يجري في الحاضر، وما يخطط له من أجل المستقبل.
أما عن كيفية تكوين رؤية ثاقبة عن معالم للمستقبل وآفاقه فقد ذكر المؤلف ثلاث نقاط تعتبر أساسية في هذا الجانب وهي: - دراسة الماضي وفهم الحاضر، فإذا استطعنا استيعاب دروس الماضي واستثمارها من اجل العمل في الحاضر ، وفهم الحاضر بكل جوانبه.. فإن هذا سيكون خير معين لنا لنفهم آفاق المستقبل وأبعاده ومعالمه. - ينبغي متابعة وفهم المتغيرات الجديدة ، وان نحلل كل المتغيرات ، نتابعها بكل دقة موضوعية، ونرصد التحولات التي تحدث في مختلف المجتمعات الإنسانية. وإذا أردنا ان نفهم معالم المستقبل وآفاقه علينا ان نطلع على قضايا المستقبل وهي تشمل عناوين كثيرة ومواضيع متعددة، سواء ما يتعلق بالأفراد او المجتمعات او الدول.
ومن يريد تكوين رؤية للمستقبل عليه ان يطلع على الدراسات والكتب والأبحاث التي تتناول شؤون المستقبل كي يتمكن من تكوين وعي دقيق بالمستقبل.
القاعدة الرابعة: التخطيط للمستقبل
حيث يعد التخطيط للمستقبل من اقوى العوامل للوصول للأهداف المطلوبه ، وتحقيق الغايات المرسومة، فالنجاح في الحياة ما هو الا ثمرة من ثمار تخطيط النجاح. اما الفشل فيعود لغياب التخطيط للمستقبل..
أما اسباب عدم التخطيط للمستقبل فذكرها المؤلف في النقاط التالية: -غياب الاهداف والتطلعات الكبيرة والقناعة بالواقع الذي يعيشه والقبول بالحياة البسيطة وعدم الرغبة في تسلق القمم. - كذلك عدم الشعور بالمسؤوليه تجاه نفسه او أهله او مجتمعه لا يحفز الانسان التخطيط للمستقبل. وعدم الوعي بالمتغيرات الحادثه ، وعدم فهم المستجدات الجديدة وعدم الإلمام بالمتغيرات وغياب المعرفة الواعية مستجدات الحياة وتطوراتها تؤدي بالانسان الى عدم الرغبة في التخطيط للمستقبل. - كما تشكل حالة الانغلاق والجمود وعيش حالة من الانطوائية وضيق الرؤية ومحدودية التفكير سبباَ من اسباب عدم التخطيط للمستقبل. إضافة الى وجود مفاهيم خاطئة وثقافة جامده تسهم في تكريس حالة ذات قناعة بالمكانة التي يعيشها هذا الانسان.
أما قواعد التخطيط للمستقبل فقد ذكر المؤلف النقاط التالية: تحديد الاهداف بدقه .. ترتيب الاولويات ..ومراعاة الاهم فالمهم للوصول الى افضل النتائج..ووضع خطه عمليه حتى لا تتحول الاهداف والتطلعات الى مجرى أمنيات لابد لنا من وضع خطة عملية واقعية أيضاَ. كما ينبغي وضع خطة للطوارئ والاحداث الغير المتوقعة.
القاعدة الخامسة: التخلص من القلق
يعتبر القلق أكبر وأقوى المعوقات امام تقدم الانسان وتطوره، وله العديد من الآثار السلبية على حياة الانسان ويكفي القول ان القلق و ذلك الكابوس الذي يسهم في تحطيم شخصية الانسان.
وقد ذكر المؤلف أسباب القلق في النقاط التالية: - ضعف الايمان - المشاكل المتراكمة وخصوصاَ حينما تصل الى حد التعقيد وعدم القدرة على حلها. - الخوف من المستقبل ومن المجهول - وكذلك التعامل مع وقت الفراغ بطريقة سلبية يؤدي الى توليد القلق في شخصية الانسان. - ومن تكون شخصيته تتسم بالانفعال والتوتر الشديد والغصب لأتفه الاسباب وعدم القدرة على التحكم في شخصيته فأن هذا الانسان يتولد لدية قلق نتيجة لما تخلفه من تصرفات ردود افعال الآخرين.
أما عن علاج القلق فقد ذكر المؤلف النقاط التالية: تقوية الإيمان فهو من اقوى الادويه في علاج القلق ، وكل الامراض النفسة. وكذلك تجاوز المشاكل والتغلب عليها والانطلاق في رحاب الحياة الواسع، وايضا التخطيط للحياة بصورة دقيقة وعلمية ، والاستفادة من اوقات الفراغ بما يفيده ، والتفاؤل بالحياة والتحلي بروح الامل والنظرة الايجابية للحياة .كل هذه العوامل تسهم في علاج القلق وخلق حالة من الاستقرار والاطمئنان النفسي.
وهكذا اختتم المؤلف كتابه القيم بعد ان اخذنا في رحلة لاكتشاف الذات والدعوة لدخول مملكة الناجحين في الحياة، ونبذ كل ما من شأنه ان يعكر صفو الحياة!
راق لي
قواعد النجاح رابط لتحميل الكتاب http://narjes-library.blogspot.com/2...post_5271.html
__________________ ..
" سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم "
|
|